تداولت وسائل إعلام متنوعة ببولندا، خبراً يتعلق بانتحار فتاة من مواطنيها، كانت تمضي عطلة في مدينة "مرسى علم" البعيدة بمنتجع سياحي بناه مستثمرون كويتيون في "محافظة البحر الأحمر" بالجنوب الشرقي المصري، على بعد أكثر من 660 كيلومتراً عن القاهرة. إلا أن حادث الانتحار الطبيعي تحول إلى هجوم على مصر بعد أن تحول إعلامياً إلى جريمة قتل تلت اغتصابها جماعياً، بحسب
العربية نت .
وهناك حقائق اخرى تنفي ما جاء في هذه الانباء، وهناك علامات مؤكده على انها كانت تتعاطى
مخدر فلاكا :
تصرفات ماجدولينا الأشبه بـ"الفلاكا"
وقد تكون فرضية الطبيب في محلّها بحالة ماجدولينا، لأن شهادة الممرضة
فاتن أحمد التي كانت معها في غرفة المستشفى قبل الانتحار، تؤكد أنها كانت
تحاول الهرب من شيء ما، ولم تكن تحاول الانتحار، ولم تدرك كذلك أن المكان مرتفع .
وفيما يتعلق بالتصرفات الهجينة التي تسببها مخدرات "فلاكا"، فقد ذكر
مصدر مطلع على الواقعة، في 9 مايو/أيار الجاري، لهاف بوست عربي، أنه كان لماجدولينا "سلوكيات غريبة، ربما تشير إلى عدم اتزانها النفسي أو العصبي"، مشيراً إلى "استلقائها عارية خارجاً في لوبي الفندق، الذي تقيم فيه، يوم 28 أبريل/نيسان الماضي، ورفضها تناول الطعام لعدة أيام، وكان سلوكها بشكل عام سبباً في قرار المنتجع بطلب مغادرتها فوراً".
كما أن تصرفاتها التي أثارت ريبة أسرتها منذ قضائها اليوم الأول في مصر، تحدّثت عنها العائلة بحسب ما نشر موقع
ستورم فرونت البولندي، فذكروا أنه خلال تواصلها معهم "كانت تصرفاتها غريبة، وجدنا صعوبة في فهمها، كانت ماغدالينا مذعورة".